منتدى ملتقى سوف
منتدى ملتقى سوف
منتدى ملتقى سوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ملتقى سوف

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» أصغر كاميرات خفية على شكل قلم وساعة وريموت وميدالية ومنبه 01271453753
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف بسمة امل الجمعة يناير 03, 2014 10:58 pm

» صور اطفال منوعة
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف بسمة امل الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:17 pm

» القرآن وأهل البيت
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف بسمة امل الخميس ديسمبر 12, 2013 8:12 pm

» يا أيها الناس حلو علينا الدردشة لكي ندردش كيا أيها الناس من فضلكم
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف miral الأربعاء نوفمبر 27, 2013 5:44 pm

» دعاء لحفظ القرآن1
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف miral الأربعاء نوفمبر 27, 2013 5:44 pm

» تومبيلات تتغير جملة المتواجدون الان الى اى جملة اخرى
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف miral الأربعاء نوفمبر 27, 2013 5:43 pm

» كود خانة المشرفين الاحترافية مع ايقونة شغال 100/100
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف miral الأربعاء نوفمبر 27, 2013 5:42 pm

» هــــــــــــــلا و غــــــــــــــلا
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف بسمة امل الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 7:51 pm

» دعاء صغير لأمير المؤمنين (ع) عند ختم القرآن1
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف LaHçeñ CapØral السبت نوفمبر 23, 2013 7:00 pm

» سورة الفاتحة
أصل العلاقة بين الزوجين Emptyمن طرف LaHçeñ CapØral السبت نوفمبر 23, 2013 7:00 pm

اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :

 

 أصل العلاقة بين الزوجين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاتم الاحزان
عضو نشيط



عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 29/08/2013

أصل العلاقة بين الزوجين Empty
مُساهمةموضوع: أصل العلاقة بين الزوجين   أصل العلاقة بين الزوجين Emptyالسبت أغسطس 31, 2013 9:52 am

العلاقة بين الإنسان وربه:
(قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيًّا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟»
قلنا: لا والله! وهى تقدر على أن لا تطرحه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أرحم بعباده من هذه بولدها» [1].

هكذا اغتنم النبي صلى الله عليه وسلم الموقف ليُذكِّر أصحابه ويعِظهم وليذكِّرهم بسعة رحمة الله عز وجل، أن الله هو أرحم الراحمين، وأنه أرحم بعباده من الوالدة بولدها.
وكان يقول لهم: «إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة» [2].

تأمل معي:
بعد تأملي لهذا الموقف المعبر، فهمت أن أصل التصور في العلاقة مع الله تعالى الحب والرحمة مثل موقف المرأة التي فقدت طفلها ثم وجدته فحضنته وأرضعته وقد استغل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الموقف ليؤكد للناس جميعًا أن الله أرحم بعباده من هذه بولدها، وأنه تعالى لا يريد أن يطرح عباده في النار بل هو الرحمن الرحيم الذي بدأ كتابه الكريم بهذه الصفات المتضمنة في الآية "بسم الله الرحمن الرحيم".

فإذا كانت الصورة هكذا بين العبد وربه فما بالك بين البشر، فما بالك بين الزوجين على وجه الخصوص.

بين قلبين:
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]، إنها آيات تَشع نورًا يضيء الطريق لكل زوج وزوجة في معرفة سبل الحياة الزوجية جنة الدنيا، تطل علينا تلك الآيات بحقيقة أن الله تعالى يجمع بين زوجين وقلبين، فيجعل بينهما مودة في العلاقة العاطفية، والمودة أقوى من الحب الفطري بين الرجل والمرأة، (ورحمة) من الناحية السلوكية، تضفي على الحياة رقة وسعادة.

"والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين، وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجًا، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر، وجعلت في تلك الصلة سكنًا للنفس والعصب، وراحة للجسم والقلب، واستقرارًا للحياة والمعاش وأنسًا للأرواح والضمائر واطمئنانًا للرجل والمرأة على السواء" [3].

ومن الغريب أننا نجد الزوج والزوجة وهما غريبان عن بعضهما إذا بالصلة تقوى بينهما، فيكونان ألصق اثنين ببعضهما في جو من المحبة والمودة والرأفة لم تكن بين الزوجين قبل الزواج، وإنما حدثت هذه المودة والرحمة بعد الزواج، الذي شرعه الله تعالى بين الرجال والنساء.

المودة = رضاء وسعادة:
المودة هي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة ومن خلاله (يعبر كلا الزوجين عن حبه للآخر، بالأقوال والأفعال، دون تردد أو خجل ويكون هذا التعبير متجددًا بين لحظة وأخرى، كما يفتح كلا الزوجين باب الحوار المفيد والمناقشة الهادئة وطرح الآراء وحل المشاكل بعقلانية، ويكون من أهم بنود الحوار: الاحترام وخفض الصوت والرفق.

وأيضًا، إن العبارات اللطيفة بين الزوجين أمر مهم، وعلى كل منهما أن يمدح الآخر على الأعمال التي يقوم بها، وأن يستخدم عبارات الشكر عند حصوله على ما يطلب)[4].

علم إدارة الإنسان:
إن ما يؤلف القلوب ويزيد المحبة بين الزوجين، هو أن يمدح الزوج زوجته أو الزوجة زوجها - شريك الحياة - عند قيامه بالأعمال أو عند تضحية أحدهما للآخر، أو يذكر بين الفترة والأخرى فضائل كل واحد على الآخر (إن الإدارة كما يعلم المشتغلون بها ليست آلية تركز على الأشياء وتهمل الجوانب الإنسانية، لذلك كانت الإنسانية محل اهتمام العملية الإدارية، ونحن في أسرنا وبيوتنا أكثر احتياجًا لإعمال الدور الإنساني في علاقاتنا الأسرية، صحيح أن على الأفراد في الحياة الأسرية أن يقوموا بواجباتهم، ولكن لا ننسى أن لا يكون ذلك بمعزل عن الجوانب الإنسانية والمشاعر الدافئة، التي تجعل كل أفراد الأسرة يقومون بمسئولياتهم تجاه بعضهم بعضًا بشكل ودي مليء بالعاطفة، مشتمل على التراحم والتعاطف والتعاون، الكل حريص على منفعة الكل، أي تطبيق مبدأ "الكل يكسب") [5].

الرحمة من دعائم البيت السعيد:
هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء فالله تعالى يقول لنبيه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159]، وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقِّة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة والرحمة (من دعائم قيام البيت السعيد، فالرحمة والمودة إذا نُزعا من المنزل كانت الحياة الزوجية شقاء ودمارًا، فالرحمة تكون إذا كان في البيت مشاكل، والمودة إذا كان البيت خاليًا من المشاكل.

فالبيوت تتقلب بين المودة والرحمة، فمن الرحمة خدمة أحد الطرفين للآخر، ومراعاة مشاعر الآخر، فيُراعي الرجل مشاعر المرأة وخصوصًا وقت الدورة الشهرية أو الحمل والنفاس، فقد رحمها الله تعالى فلم يطالبها بالصلاة، وهي تكون في هذه الأوقات في تعب جسمي وتقلب في المزاج، كما أن المرأة ترحم زوجها عند مروره ببعض الظروف المادية والنفسية كخسارة مالية أو ابتلاء جسدي، إن الرحمة مفهوم عظيم في الحياة الزوجية، فالكريم هو الذي لا يتعسف باستخدام سلطاته على زوجته، والكريمة هي التي تراعي حقوق زوجها وتتعبد لله بطاعته) [6].

ماذا بعد؟
ـ تذكر أن أصل العلاقة بين العبد وربه الحب والرحمة فكيف تكون بين البشر وبعضهم بل بين الزوجين؟
ـ إنها الحب والرحمة أو كما وصفها الله تعالى {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
ـ المودة تكون في حالات التفاهم والاستقرار، والرحمة تكون في حالات الشدائد والمشاكل.
ـ عش حياتك الزوجية بالمودة والرحمة كما يريدها لك خالقك تنعم في بيتك السعيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصل العلاقة بين الزوجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة الخاصة والسعادة الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملتقى سوف :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى الحياة الزوجية-
انتقل الى: